يقول صلى الله عليه وسلم ( لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر ) ..
لا يتصور أن تكون امرأة بدون جوانب إيجابية وسمات جميلة
قاعدة نبوية عظيمة في استقرار الأسرة ، إذ لا يتصور أن تكون امرأة بدون نقص أو عيب ، كما لا يتصور أن تكون امرأة بدون جوانب إيجابية وسمات جميلة في خلق أو مظهر أو مخبر .. ولكي تستمر الحياة الأسرية في إطارها العام .. وتحقق أهدافها السامية من عبادة الله سبحانه .. وتكثير أمة محمد صلى الله عليه وسلم .. كان لابد من حمل القبيح بالجميل ، و النظر إلى العملة من أكثر من وجه.
المرأة أيضا يجب أن تقابل الإحسان بالإحسان
والحديث يشير بمفهومه كذلك إلى أن المرأة أيضا يجب أن تقابل الإحسان من زوجها حين يغض طرفه عن عيب أو نقص فيها ليرى حسناتها .. هي مأمورة كذلك أن تنظر مقابل الخطأ والعيب في زوجها .. إلى ما يميز زوجها .. فإن كرهت منه خلقا .. رضيت منه آخر .. فلا يوجد رجل كامل .. ولكن في كل رجل صفات وحسنات .. يجب النظر إليها لتسير الحياة الأسرية وتستمر ، ومن عجائب الخلافات الزوجية .. أن تكون لأمر تافه لايعدو ريالات ..أو زلة لسان .. أو نسيان كوب حليب .. أو زيادة ملح في طعام .. ولكن كيف لا يؤدي هذا الأمر التافه لفصام نكد والشيطان قد ارسل رسله ليفرقوا بين الزوجين ..