اختتام حملة “أسرة مطمئنة” بالشرقية بأكثر من 2 مليون متفاعل 

أُقيمت على مدى 3 أسابيع بمشاركة 184 جهة

اختتمت مؤخرًا الحملة التي أطلقتها إدارة التمكين المجتمعي بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بالشراكة مع جمعية وئام للتنمية الأسرية “أسرة مطمئنة”؛ وهي حملة لتوعية وتعزيز أهم احتياجات الأسرة المعاصرة، سواء للمواطنين أو المقيمين، بمشاركة 184 جمعية تنمية أسرية، ولجنة تنمية أهلية على مستوى المملكة، ولمدة ثلاثة أسابيع.

ونشرت الحملة أكثر من 70 محتوى إعلاميًّا ما بين إنفوجرافيك وفيديوهات ومحاضرات توعوية، إضافةً إلى عدد الوصول في هاشتاق الحملة #أسرة_مطمئنة إلى قرابة نصف مليون، فيما تجاوز التفاعل مع الهاشتاق الـ2 مليون متفاعل بمشاركة 184 جهة.

وقال أمين عام جمعية وئام للتنمية الأسرية الدكتور محمد بن عبدالرحمن العبدالقادر: إن “الحملة ولله الحمد حققت أهدافها، وذلك من خلال تعزيز وتقوية الروابط الأسرية وتمكين الأسرة من مهارات حياتية تساهم في جودة حياتهم، إضافةً إلى رفع مستوى الوعي لدى الأسرة بتأثير وسائل التواصل الاجتماعي وكيفية التعامل معها”.

وأضاف الدكتور العبدالقادر: أن “عدد الاستشارات الواردة لجمعية وئام ناهزت 500 استشارة أسرية، ومتوقع أن يكون هناك قرابة ٣ آلاف استشارة زوجية وأسرية وطفولة، وما يتعلق بصور العنف وآثار مواقع التواصل قد وردت للجمعيات واللجان المشاركة في الحملة، وعددها ١٨٤جهة، وهنا يبرز دور الإرشاد الأسري لتقديم الحلول التي تحتاجها الأسرة من المختصين والممارسين في الشأن الأسري”.

وأكّد الدكتور العبدالقادر أنه ورغم أهمية هذه الاستشارات في استقرار الأسرة؛ إلا أن الوعي بأهميتها لا يزال أقل من المطلوب، سواء كان ذلك بسبب الخوف من نظرة المجتمع أو التقليل من أهميتها، رغم أن الاستشارات الأسرية تساعد في علاج مشكلات كبيرة وتمثّل دعمًا حقيقيًّا للأسرة في كثير من الأحيان، خاصةً أنّ المشكلات التي تحدث عادة بين حديثي الزواج أو تلك التي تتعلَّق بالممارسات الخاطئة في تربية الأبناء، تتطلب أن يتم حلها برؤية أكثر خبرة؛ حتى لا تتفاقم.

وختم الأمين العام لوئام كلمته بالشكر لله تعالى على توفيقه وتيسيره، والشكر موصول لمقام الوزارة ممثلة في الإدارة العامة للتمكين المجتمعي ومجلس شؤون الأسرة، وجميع الجهات التي كانت متألقة وداعمة بشكل رائع.